ليس هناك شك في أن الظروف التي تُحيط بنا أثناء تأديتنا لعمل ما تؤثر في كفاءتنا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أداء هذا العمل وفى السرعة التي نستطيع بها إنجازه ، وينطبق هـذا على كل أنواع المهام سواء كانت في صورة : الدراسة والبحث ، أو قراءة كتاب أو العمل في مدرسة ما .. إذ في كل الحالات تؤثر طبيعة الظروف المحيطة بنا في كل من دوافعنا للقيام بالعمل وقدرتنا على إنجازه
والواقع يمكن للمؤسسة التعليمية أن تطبق أفضل الوسائل للاختيار المهني النموذجي ، ثم توفر للعاملين فرص التدريب الجيدة ، وتمدهم بمشرفين جيدين يطبقون مبادئ وعناصر العلاقات الإنسانية ، وتدفع للعاملين مبالغ جيدة عادلة نظير قيامهم بأعمالهم ، ولكن مع ذلك يظل الأداء العام للمؤسسة يعانى من مشاكل خطيرة لو لم تكن ظروف العمل ، ظروفاً جيدة .
وهناك محكات أساسية تستخدم لتقييم ظروف العمل في أي بحث أو دراسة لهذه الظروف وهى ..
- محك الأداء Performanc Criteria .
- المحك الفسيولوجي Physiological Criteria .
- المحك الذاتي أو النفسي Psychological Criteria .
- حوادث العمل Accedence Criteria .
والمحكات الثلاثة الأولى هي التي تُستخدم عادة في المجال ، بينما يقتصر استخدام المحك الرابع على بعـض الحـالات فقـط ( Tiffin & Mc Cormick, 1971 P.465 ) .
أ- محك الأداء : يُعتبر هذا المحك من المحكات الشائعة في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي ؛ وعلى الرغم من أن عائد أو ناتج العمل يعتبر من أكثر قياسات الأداء عموماً ، إلا أن هناك محكات أخرى للأداء تكون مفيدة في أحياناً كثيرة في المجال وخاصة تلك المرتبطة بالعمليات الإنسانية الأساسية ؛ ومن هذه المحكات نجد : الأداء البصري ، الأداء الحركي ، والأداء العقلي . وعندما تدرس تأثيرات دوام فترات العمل ، فإن انخفاض الأداء ربما يستخدم كمحك .
ب- المحك الفسيولوجي ( الجسدي ) : يتم إنجاز أي عمل إنساني عادة بواسطة عمليات فسيولوجية ، فكلما قام الفرد بأداء عمل ما وخاصة إذا كان ذا طبيعة جسدية ، تحدث عمليات مُحددة من التغيرات المتعددة في حالته الفسيولوجية . فإذا كان العمل شديداً أو طويلاً بدرجة كبيرة ، فإن مقدرة الفرد الفسيولوجية لأدائه سوف تتدهور ، ويرجع هذا التدهور في الأداء إلى ما يطلق عليه التعب الفسيولوجي physiological fatigue .
وهناك عدة قياسات فسيولوجية استخدمت كمؤشر للتغير الفسيولوجي في الكائن الحي ، وتتضمن : دقات القلب ، ضغط الدم ، استهلاك الأكسوجين ، معدل التنفس ، استهلاك الدم والمقاومة الكهربائية للجلد . وبالطبع فإن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء العمل تكون أكبر إلى حد واضح في حالة أداء أعمال ذات طبيعة فسيولوجية في مقابل الأعمال ذات الطبيعة العقلية على الرغم من أنه بالطبع تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية أثناء القيام بالأعمال العقلية ، إلا أنها بالطبع تُعتبر تغيرات قليلة وحتى الآن لا تُعتبر ذات قيمة عملية بوصفها محكاً لتأثير الأعمال الفعلية .
جـ- المحك النفسي : من المعروف أن العمل يُصاحب بردود فعل ذاتية subjective أو نفسية psychological ، وهناك عدة أبعاد لردود الفعل هذه . ومن أكثر هذه الأبعاد المعروفة : الملل ، التعب الذاتي أو النفسي psychological fatigue . ونقصد بالملل bordom ، عادة ما يرتبط بالعمل غير الجذاب بالنسبة للفرد الذي يؤديه ، وعادة ما يرتبط الملل بالأعمال البسيطة نسبيا والأعمال المكررة . ويجب التركيز على أن رد فعل العامل للعمل هو الذي يدفعه لوصف العمل بالعمل الممل ، لأن الملل هو رد فعل اتجاهي للفرد ، وحيث لا يوجد عمل ممل في حد ذاته.
ونعنى بالتعب النفسي أو الذاتي ، احساسات الملل والسأم والتعب والإنهاك . وهناك رد فعل نفسي آخر لموقف العمل وهو الضغط stress النفسي . ويَّعرف أحيانا الضغط النفسي بأنه نتيجة التنافس بين اتجاهين متعارضين أحدهما له قيمة ايجابية والآخر له قيمة سلبية . وبذلك فإن المواقف التي يمكن أن تظهر فيها احباطات أو صراعات وخوف أو قلق ربما تؤدى إلى الضغط النفسي .
وعموماً إن مصدر معرفتنا عما إذا كان العامل يشعر بالملل أو التعب النفسي أو الضغط النفسي هو الفرد نفسه ، أي يجب أن يكون العامل نفسه هو مصدر معلوماتنا عن المحك النفسي .
وقد يتساءل بعض الباحثين عن العلاقة بين المحكات الثلاثة لظروف العمل - الأدائي ، الفسيولوجي ، والنفسي - ، هل توجد علاقة بينها ؟! والواقع يرى بعض الباحثين في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي والمهتمين بظروف العمل أنه وعلى وجه العموم ، فإن هذه المحكات لا ترتبط ببعضها بدرجة مرتفعة !! هذا على الرغم من أنها في مواقف معينة ، يمكن أن ترتبط ببعضها بدرجة دالة ومثال ذلك : في حالة استمرار العامل في أداء عمل ذا حمل فسيولوجي كبير لمدة طويلة ، فإنه ربما يُتوقع حدوث تغيرات فسيولوجية لديه ويتدهور أداؤه ، وتحدث مشاعر تعب ذاتية ، ولكن في ذات الوقت من المحتمل أن يتدهور أداؤه بدون أن يتدهور فسيولوجيا ، وأن يبقى الأداء في عمل ما في المستوى العالي نسبيا في وجود تعب ذاتي . وهذا كله يجعلنا نؤكد على عدم إمكانية استخدام محك واحد - مثل محك الأداء مثلاً - كمؤشر لمحك آخر - المحك الفسيولوجي - وتقترح بعض العلاقات أو الارتباطات بين محكات ظروف العمل ، أنه عند تقييم ودراسة ظروف العمل ، فإن على الباحث أن يستخدم المحك المناسب لطبيعة وغرض البحث ، ومثال ذلك : عندما يتم بحث تأثيرات درجات الحرارة على العمال فإن المحك المناسب يكون هو المحك الفسيولوجي بينما في دراسة آثار فترات الراحة ، فإن المحك المناسب يكون هو محك الأداء . ولكن ، وعلى الرغم من أن محكا معينا يكون أكثر مناسبة لموقف محدد بعينه ، فإنه دائمــاً يفضــل استخدام أكثر من محك في دراسة أثر ظروف العمل.
وتتضمن ظروف العمل عناصـر عديدة تحيط بنا أثناء تأديتنا لأعمالنا : درجة الحرارة أو البرودة ، ودرجة وشدة الضوضاء والقلق في مكان العمل ، مدى بهجة أو كآبة مكان العمل ، درجة ورتابة أداء العمل وما إذا كان يبعث على الملل أم لا ، مدى الحرية الشخصية الممنوحة للعامل للقيام بالعمل . إن كل هذه العناصر مجرد أمثلة لظروف العمل والتى يمكن أن تُسهل أداءنا له أو تُشكل عوامل إعاقة لهذا الأداء . ولقد تصدت العديد من البحوث إلى وضع المؤشرات المطلوبة لكل العوامل الفيزيقية وذلك بعد أن تأكد لعلماء النفس فى المجال الصناعى والتنظيمي ان مكان العمل غير المريح يُمكن أن يكون له آثاراً ضارة مثل : انخفاض الانتاج ، زيادة اخطاء الصناعة ، ارتفـاع حـوادث الصناعـة وازديـاد نسبة ترك العمل أو الغياب عن العمل.
وفى المحاولات الدائبة لعلماء النفس فى المجال الصناعى والتنظيمى لتفسير التأثيرات الايجابية لما تم من تغيير فى ظروف العمل إلى الأفضل ، ظهرت بعض المشاكل الخطيرة نسبيا عندما حاولوا تفسير نتائج ما تم من وراء هذا التغيير ، وتمحورت هذه المشاكل فى سؤال رئيس هو : هل ما حدث من تحسن فى الإنتاج الذى تلى التغيرات الايجابية فى ظروف العمل يرجع .... إلى هذه التغيرات فعلا أم أن هذا التحسن فى الانتاج يرجع اصلاً الى عوامل نفسية للعاملين ، كأن تكون اتجاهاتهم نحو إدارة العمل قد تغيرت فى الاتجاه الايجابى ، لأنهم فسروا ما تم من تحسين فى ظروف العمل على أنه مؤشر لإهتمام الادارة بهم ؟! وقد اعتقد العاملون فى المجال الصناعى أنه ربما يكون أدراك العمال ، أو رد فعلهم النفسى للتغيرات التى حدثت فى ظروف العمل هى التى تقف وراء التحسن فى الانتاج وليس هذه التغيرات نفسها . وعلى الرغم من أن بعض العامة قد لا يهتمون بسبب زيادة الانتاج الذى تلى تحسين ظروف العمل ، طالما ان الانتاج زاد فعلاً ، إلا أن إخصائى علم النفس الصناعى والتنظيمى كان عليهم أن يحددوا بالضبط ما هى الاسباب الفعلية التى تقف وراء تحسن الاداء ؟! هل هى تغيير وتحسين ظروف العمل أم نظرة وإدراك العمال لهذه التغييرات (
والواقع يمكن للمؤسسة التعليمية أن تطبق أفضل الوسائل للاختيار المهني النموذجي ، ثم توفر للعاملين فرص التدريب الجيدة ، وتمدهم بمشرفين جيدين يطبقون مبادئ وعناصر العلاقات الإنسانية ، وتدفع للعاملين مبالغ جيدة عادلة نظير قيامهم بأعمالهم ، ولكن مع ذلك يظل الأداء العام للمؤسسة يعانى من مشاكل خطيرة لو لم تكن ظروف العمل ، ظروفاً جيدة .
وهناك محكات أساسية تستخدم لتقييم ظروف العمل في أي بحث أو دراسة لهذه الظروف وهى ..
- محك الأداء Performanc Criteria .
- المحك الفسيولوجي Physiological Criteria .
- المحك الذاتي أو النفسي Psychological Criteria .
- حوادث العمل Accedence Criteria .
والمحكات الثلاثة الأولى هي التي تُستخدم عادة في المجال ، بينما يقتصر استخدام المحك الرابع على بعـض الحـالات فقـط ( Tiffin & Mc Cormick, 1971 P.465 ) .
أ- محك الأداء : يُعتبر هذا المحك من المحكات الشائعة في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي ؛ وعلى الرغم من أن عائد أو ناتج العمل يعتبر من أكثر قياسات الأداء عموماً ، إلا أن هناك محكات أخرى للأداء تكون مفيدة في أحياناً كثيرة في المجال وخاصة تلك المرتبطة بالعمليات الإنسانية الأساسية ؛ ومن هذه المحكات نجد : الأداء البصري ، الأداء الحركي ، والأداء العقلي . وعندما تدرس تأثيرات دوام فترات العمل ، فإن انخفاض الأداء ربما يستخدم كمحك .
ب- المحك الفسيولوجي ( الجسدي ) : يتم إنجاز أي عمل إنساني عادة بواسطة عمليات فسيولوجية ، فكلما قام الفرد بأداء عمل ما وخاصة إذا كان ذا طبيعة جسدية ، تحدث عمليات مُحددة من التغيرات المتعددة في حالته الفسيولوجية . فإذا كان العمل شديداً أو طويلاً بدرجة كبيرة ، فإن مقدرة الفرد الفسيولوجية لأدائه سوف تتدهور ، ويرجع هذا التدهور في الأداء إلى ما يطلق عليه التعب الفسيولوجي physiological fatigue .
وهناك عدة قياسات فسيولوجية استخدمت كمؤشر للتغير الفسيولوجي في الكائن الحي ، وتتضمن : دقات القلب ، ضغط الدم ، استهلاك الأكسوجين ، معدل التنفس ، استهلاك الدم والمقاومة الكهربائية للجلد . وبالطبع فإن التغيرات الفسيولوجية التي تحدث أثناء العمل تكون أكبر إلى حد واضح في حالة أداء أعمال ذات طبيعة فسيولوجية في مقابل الأعمال ذات الطبيعة العقلية على الرغم من أنه بالطبع تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية أثناء القيام بالأعمال العقلية ، إلا أنها بالطبع تُعتبر تغيرات قليلة وحتى الآن لا تُعتبر ذات قيمة عملية بوصفها محكاً لتأثير الأعمال الفعلية .
جـ- المحك النفسي : من المعروف أن العمل يُصاحب بردود فعل ذاتية subjective أو نفسية psychological ، وهناك عدة أبعاد لردود الفعل هذه . ومن أكثر هذه الأبعاد المعروفة : الملل ، التعب الذاتي أو النفسي psychological fatigue . ونقصد بالملل bordom ، عادة ما يرتبط بالعمل غير الجذاب بالنسبة للفرد الذي يؤديه ، وعادة ما يرتبط الملل بالأعمال البسيطة نسبيا والأعمال المكررة . ويجب التركيز على أن رد فعل العامل للعمل هو الذي يدفعه لوصف العمل بالعمل الممل ، لأن الملل هو رد فعل اتجاهي للفرد ، وحيث لا يوجد عمل ممل في حد ذاته.
ونعنى بالتعب النفسي أو الذاتي ، احساسات الملل والسأم والتعب والإنهاك . وهناك رد فعل نفسي آخر لموقف العمل وهو الضغط stress النفسي . ويَّعرف أحيانا الضغط النفسي بأنه نتيجة التنافس بين اتجاهين متعارضين أحدهما له قيمة ايجابية والآخر له قيمة سلبية . وبذلك فإن المواقف التي يمكن أن تظهر فيها احباطات أو صراعات وخوف أو قلق ربما تؤدى إلى الضغط النفسي .
وعموماً إن مصدر معرفتنا عما إذا كان العامل يشعر بالملل أو التعب النفسي أو الضغط النفسي هو الفرد نفسه ، أي يجب أن يكون العامل نفسه هو مصدر معلوماتنا عن المحك النفسي .
وقد يتساءل بعض الباحثين عن العلاقة بين المحكات الثلاثة لظروف العمل - الأدائي ، الفسيولوجي ، والنفسي - ، هل توجد علاقة بينها ؟! والواقع يرى بعض الباحثين في مجال علم النفس الصناعي والتنظيمي والمهتمين بظروف العمل أنه وعلى وجه العموم ، فإن هذه المحكات لا ترتبط ببعضها بدرجة مرتفعة !! هذا على الرغم من أنها في مواقف معينة ، يمكن أن ترتبط ببعضها بدرجة دالة ومثال ذلك : في حالة استمرار العامل في أداء عمل ذا حمل فسيولوجي كبير لمدة طويلة ، فإنه ربما يُتوقع حدوث تغيرات فسيولوجية لديه ويتدهور أداؤه ، وتحدث مشاعر تعب ذاتية ، ولكن في ذات الوقت من المحتمل أن يتدهور أداؤه بدون أن يتدهور فسيولوجيا ، وأن يبقى الأداء في عمل ما في المستوى العالي نسبيا في وجود تعب ذاتي . وهذا كله يجعلنا نؤكد على عدم إمكانية استخدام محك واحد - مثل محك الأداء مثلاً - كمؤشر لمحك آخر - المحك الفسيولوجي - وتقترح بعض العلاقات أو الارتباطات بين محكات ظروف العمل ، أنه عند تقييم ودراسة ظروف العمل ، فإن على الباحث أن يستخدم المحك المناسب لطبيعة وغرض البحث ، ومثال ذلك : عندما يتم بحث تأثيرات درجات الحرارة على العمال فإن المحك المناسب يكون هو المحك الفسيولوجي بينما في دراسة آثار فترات الراحة ، فإن المحك المناسب يكون هو محك الأداء . ولكن ، وعلى الرغم من أن محكا معينا يكون أكثر مناسبة لموقف محدد بعينه ، فإنه دائمــاً يفضــل استخدام أكثر من محك في دراسة أثر ظروف العمل.
وتتضمن ظروف العمل عناصـر عديدة تحيط بنا أثناء تأديتنا لأعمالنا : درجة الحرارة أو البرودة ، ودرجة وشدة الضوضاء والقلق في مكان العمل ، مدى بهجة أو كآبة مكان العمل ، درجة ورتابة أداء العمل وما إذا كان يبعث على الملل أم لا ، مدى الحرية الشخصية الممنوحة للعامل للقيام بالعمل . إن كل هذه العناصر مجرد أمثلة لظروف العمل والتى يمكن أن تُسهل أداءنا له أو تُشكل عوامل إعاقة لهذا الأداء . ولقد تصدت العديد من البحوث إلى وضع المؤشرات المطلوبة لكل العوامل الفيزيقية وذلك بعد أن تأكد لعلماء النفس فى المجال الصناعى والتنظيمي ان مكان العمل غير المريح يُمكن أن يكون له آثاراً ضارة مثل : انخفاض الانتاج ، زيادة اخطاء الصناعة ، ارتفـاع حـوادث الصناعـة وازديـاد نسبة ترك العمل أو الغياب عن العمل.
وفى المحاولات الدائبة لعلماء النفس فى المجال الصناعى والتنظيمى لتفسير التأثيرات الايجابية لما تم من تغيير فى ظروف العمل إلى الأفضل ، ظهرت بعض المشاكل الخطيرة نسبيا عندما حاولوا تفسير نتائج ما تم من وراء هذا التغيير ، وتمحورت هذه المشاكل فى سؤال رئيس هو : هل ما حدث من تحسن فى الإنتاج الذى تلى التغيرات الايجابية فى ظروف العمل يرجع .... إلى هذه التغيرات فعلا أم أن هذا التحسن فى الانتاج يرجع اصلاً الى عوامل نفسية للعاملين ، كأن تكون اتجاهاتهم نحو إدارة العمل قد تغيرت فى الاتجاه الايجابى ، لأنهم فسروا ما تم من تحسين فى ظروف العمل على أنه مؤشر لإهتمام الادارة بهم ؟! وقد اعتقد العاملون فى المجال الصناعى أنه ربما يكون أدراك العمال ، أو رد فعلهم النفسى للتغيرات التى حدثت فى ظروف العمل هى التى تقف وراء التحسن فى الانتاج وليس هذه التغيرات نفسها . وعلى الرغم من أن بعض العامة قد لا يهتمون بسبب زيادة الانتاج الذى تلى تحسين ظروف العمل ، طالما ان الانتاج زاد فعلاً ، إلا أن إخصائى علم النفس الصناعى والتنظيمى كان عليهم أن يحددوا بالضبط ما هى الاسباب الفعلية التى تقف وراء تحسن الاداء ؟! هل هى تغيير وتحسين ظروف العمل أم نظرة وإدراك العمال لهذه التغييرات (
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:58 am من طرف lollipop
» أسرار الكتابة باليد اليسرى
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:56 am من طرف lollipop
» وصيتي قبل موتي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:52 am من طرف lollipop
» كلمــات اغنيه,,,احب البر والمزيــون
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:49 am من طرف lollipop
» كيد زوجة
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:47 am من طرف lollipop
» لغز للغالين
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 9:13 pm من طرف abdorahman shakashero
» أدعية رمضان
الأحد أغسطس 08, 2010 4:22 am من طرف حلم وردي
» حرم يكتب خاطرة
الجمعة يوليو 30, 2010 12:30 am من طرف ساهرة الليل
» عزفي لمقطوعة my heart will go on
الجمعة يوليو 30, 2010 12:06 am من طرف ساهرة الليل