هذه الكلمة من كتااااابة:
محمد مخلوووووف
لم تكن رجلا ..... كنت إنسانية..... لم تمتشق قلما..... لم تمتشق بندقية....
لم تمتشق إلا دمك , دمك الوحيد الذي كان واضحا الوحيد الذي كان مكشوفا لشعبنا لقد كنت شعبا لوحدك كنت أمة يفتخرأي فلسطيني وأي عربي بالانتماء إليها.
لقد كان رئيس أمتك قلمك وأفرادها أوراق لطالما كانت سلاحا فعالا بوجه العدو ومحفزا قويا لأبناء شعبنا .ومع ذلك لم نعرفك إلا بعد استشهادك أتعرف لماذا ؟ لأن الموت لم ينضج فينا بعد أن تكون فلسطينيا معناه أن تعتاد الموت أن تتعامل مع الموت كل يوم وأكثر من مرة . الأغاني والخارطة والرسومات لا تحول المنفى إلا وطن ولا تعيد الأرض إلا أصحابها وحدها البندقية وملفات التحقيق ترجع ما كان على حاله هذا ما كان يقوله " غسان كنفاني ".
إن غسان كنفاني هو أحد أبناء فلسطين الأوفياء الذي سخر علمه وقلمه لخدمة المجتمع الفلسطيني بعد أن أنهى دراسته للأدب العربي في جامعة دمشق للأدب.إن غسان كان شعبا لوحده لأنه حول بكتاباته سواد مخيمات النابالم إلى نور ونار يسقطان من سماء النحاس على أرض القصدير .
أود أن أعزي فلسطين باستشهاد ابنها غسان لكنني لا أدري أيجب علي أن أعزيها أم أهنئها.اعزيها لأنها المفجوعة ولأنها الثكلى .. وأهنئها لأنها تحضن بترابها جسد كاتب وروائي كبير لذلك هي أحق بالتهنئة من العزاء أهنئك يا فلسطين بهذا الشرف.إن غسان لم يفارقنا لم يتركنا هو الآن بيننا موجود لم يفارقنا . لم يفارقنا إلا جسده لكن روحه موجودة بيننا تحثنا على الدفاع عن وطننا موجودة بين كتاباتك يا غسان وبين ضلوع أي شاب فلسطيني موجودة بين أزقة أي مخيم للاجئين .
حاولت بما كتبت أن أرثيك يا غسان ولكن أه ....أه من يرثي بركان
محمد مخلوووووف
لم تكن رجلا ..... كنت إنسانية..... لم تمتشق قلما..... لم تمتشق بندقية....
لم تمتشق إلا دمك , دمك الوحيد الذي كان واضحا الوحيد الذي كان مكشوفا لشعبنا لقد كنت شعبا لوحدك كنت أمة يفتخرأي فلسطيني وأي عربي بالانتماء إليها.
لقد كان رئيس أمتك قلمك وأفرادها أوراق لطالما كانت سلاحا فعالا بوجه العدو ومحفزا قويا لأبناء شعبنا .ومع ذلك لم نعرفك إلا بعد استشهادك أتعرف لماذا ؟ لأن الموت لم ينضج فينا بعد أن تكون فلسطينيا معناه أن تعتاد الموت أن تتعامل مع الموت كل يوم وأكثر من مرة . الأغاني والخارطة والرسومات لا تحول المنفى إلا وطن ولا تعيد الأرض إلا أصحابها وحدها البندقية وملفات التحقيق ترجع ما كان على حاله هذا ما كان يقوله " غسان كنفاني ".
إن غسان كنفاني هو أحد أبناء فلسطين الأوفياء الذي سخر علمه وقلمه لخدمة المجتمع الفلسطيني بعد أن أنهى دراسته للأدب العربي في جامعة دمشق للأدب.إن غسان كان شعبا لوحده لأنه حول بكتاباته سواد مخيمات النابالم إلى نور ونار يسقطان من سماء النحاس على أرض القصدير .
أود أن أعزي فلسطين باستشهاد ابنها غسان لكنني لا أدري أيجب علي أن أعزيها أم أهنئها.اعزيها لأنها المفجوعة ولأنها الثكلى .. وأهنئها لأنها تحضن بترابها جسد كاتب وروائي كبير لذلك هي أحق بالتهنئة من العزاء أهنئك يا فلسطين بهذا الشرف.إن غسان لم يفارقنا لم يتركنا هو الآن بيننا موجود لم يفارقنا . لم يفارقنا إلا جسده لكن روحه موجودة بيننا تحثنا على الدفاع عن وطننا موجودة بين كتاباتك يا غسان وبين ضلوع أي شاب فلسطيني موجودة بين أزقة أي مخيم للاجئين .
حاولت بما كتبت أن أرثيك يا غسان ولكن أه ....أه من يرثي بركان
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:58 am من طرف lollipop
» أسرار الكتابة باليد اليسرى
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:56 am من طرف lollipop
» وصيتي قبل موتي
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:52 am من طرف lollipop
» كلمــات اغنيه,,,احب البر والمزيــون
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:49 am من طرف lollipop
» كيد زوجة
الجمعة أكتوبر 22, 2010 5:47 am من طرف lollipop
» لغز للغالين
الأربعاء سبتمبر 01, 2010 9:13 pm من طرف abdorahman shakashero
» أدعية رمضان
الأحد أغسطس 08, 2010 4:22 am من طرف حلم وردي
» حرم يكتب خاطرة
الجمعة يوليو 30, 2010 12:30 am من طرف ساهرة الليل
» عزفي لمقطوعة my heart will go on
الجمعة يوليو 30, 2010 12:06 am من طرف ساهرة الليل